الفجالة تحولت من مقصد للمثقفين والأدباء إلى مقر لتجارة الكراسات والأقلام والسيراميك وأطقم الحمامات

كتبت : مروة على
عندما تذكر هذا الاسم ، يتبادر في أذهان الكثيرين ، تجارة الكتب والأوراق الكتابية والكراسات والأقلام والأدوات المدرسية والكتب الخارجية ، وكذلك الأدوات المدرسية والصحية .. إنه الفجالة .
تقول بعض الروايات إن سبب التسمية يرجع بشكل أساسي إلى انتشار مزارع الفجل و حقوله في تلك المنطقة ، وكانت المنطقة مقصدا للمثقفين والأدباء وهواة القراءة الذين يأتونه من كل مكان لشراء كتب كبار الكتاب، وحتى الآن مازال بعضا ممن تلك المكتبات موجودا ومنها مكتبتي مصر وغريب ، وتغير الحال بعد ذلك فتحولت إلى مقر لمحلات بيع الأدوات المدرسية والسيراميك والأدوات الصحية.


يقول طه النمر صاحب مكتبة بالفجالة ” يوجد إقبال كبير على المكتبات هنا خاصة فى موسم دخول المدارس ، ولكن يقل الشراء عند دخول الفصل الدراسى الثانى ، ويشترى أصحاب المكتبات الخاصة الصغيرة بسعر الجملة ويبيعون بضعف الثمن ” ، مضيفا ” الكتب الخارجية لكل المراحل الدراسية بتكون موجودة طول السنة ، وفى أى وقت علشان شركات توزيع الكتب دي موجودة فى الفجالة.”

كذلك تشهد الفجالة إقبالا على الأدوات الصحية و السيراميك ، وإن كانت هذه الحركة لا يصحبها بالضرورة شراء هذه المستلزمات ، كما يؤكد لنا أستاذ وحيد السيد صاحب محل سيراميك وأدوات صحية ، مشيرا إلى أن الإقبال كان على محلات الفجالة كبير جدا ولكن الآن بسبب غلاء الأسعار بشكل مبالغ فيه تراجعت حركة الشراء بشكل كبير ” .

ويوضح ” دلوقتي الزبون بيدخل المحل يسأل على أرخص حاجة فى السيراميك والحمامات ، مبقاش يهمه لا الخامة أو النوع ، أهم حاجة عنده يكون السعر رخيص ، أسعار البلاط الفرزالتانى عندنا تبدأ من 59 إلى أكثر من 200جنيه ، أما بالنسبة لأطفم الحمامات فتبدأ من 1350 إلى 5000جنيه .
ويضيف ” هناك فارق كبير جدا فى الأسعار بين محلات الفجالة والمعارض المشهورة لبيع الأطقم والأدوات الصحية وأطقم الحمامات والسيراميك ” .
